إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جامع التوحيد ومرافقة

بسم الله الرحمن الرحيم



يقول الله تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) سورة التوبة، ويقول صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجداً لله ولو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة». رواه ابن ماجة وصححه الألباني من حديث جابر رضي الله عنه. 

أقيم هذا المشروع في حي البساتين في محافظة البدائع على مساحة قدرها أربعين ألف متر مربع على شكل دائرة كبيرة تحيط بها شوارع من جميع الجهات. 

ويشمل المشروع المسجد الجامع، ويتكون من دورين، الأرضي للرجال والدور الثاني مصلى للنساء بمساحة إجمالية قدرها أربعة آلاف وستمائة متر مربع. 

وتتبعه دورات مياه رجال خارجية مستقلة شمالية وجنوبية كل منها يحوي أربع عشرة دورة مياه ومواضئ. 

وسكن للإمام وسكن للمؤذن، كل منهما يتكون من دورين منفصلين، ومحلات تجارية استثمارية وقف على مصالح الجامع. وساحات ومواقف من جميع جهات الجامع تتسع لستمائة سيارة. 

المتانة وجودة المعمار 

ورعي في تصميم الجامع أمران مهمان الأول: التجديد من الناحية الإنشائية والمعمارية. 

والثاني: المتانة والجودة في الهيكل الإنشائي وكذلك في الأكساء والتشطيبات وهو مكسي بالكامل بالحجر الطبيعي من الداخل والخارج والمنارتين ودورتي المياه والخارجية. 

ويحيط بالجامع ساحات خارجية على شكل دائرة من رخام الجرانيت السعودي مساحتها أربعة آلاف وخمسمائة متر مربع. 

وبلغت التكلفة الإجمالية المشروع الجامع أربعة عشر مليون وثمانمئة ألف ريال. 

ساهمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف مشكورة بمليون وستمائة واثنين وعشرين ألفاً وسبعمائة وثمانية وثمانين ر يالاً وباقي المبالغ مساهمات وتبرعات من المحسنين وأهل الخير في هذه البلاد المباركة المعطاء. 

مدة تنفيذ المشروع 

بلغت مدة تنفيذ المشروع بكامل مرافقه وسكني الإمام والمؤذن والمحلات التجارية الوقف سبع سنوات وثمانية أشهر تقريباً حيث تم البدء الفعلي في بناء المشروع بتاريخ 23-9-1425هـ واكتملت أعمال المشروع في نهاية شهر جمادى الأولى عام 1433هـ ولله الحمد والمنة. 

وكانت قد صدرت لهذا المشروع الفسوحات والتراخيص اللازمة من بلدية محافظة البدائع، وصادق فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالقصيم على عقد بناء المشروع المذكور بعد اطلاعهم على مسوغات العقد. 

الطاقة الاستيعابية للجامع 

هذا الجامع بقسميه الدور الأرضي والدور الأول يتسع لثلاثة آلاف وخمسمائة مصل. 

وصدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الإفتاء الفتوى رقم (24451) وتاريخ 18-5-1430هـ بالإذن بإقامة صلاة الجمعة في الجامع المذكور. 

ومن الأنظمة الحديثة والتقنية في الجامع، حيث يتكون نظام التكييف في الجامع مركزي يتكون من اثنتي عشرة وحدة مركزية، قوة كل واحدة خمسة وعشرون طنا، ماركة (إل جي). 

النظام الصوتي 

إن النواة لهذا النظام الحديث هو مازج رقمي عالي الجودة يستقبل ستة عشر لاقطا ويوزع ستة عشر مخرجا لكل منها معالجة صوتية وفلا تر وحماية خاصة. وتتم برمجة هذه الأجهزة بالكمبيوتر عند تركيب النظام وتجهيزه بعدة وزنيات صوتية للمسجد تتيح للمستخدم سهولة ومرونة لم تكن متوفرة من قبل. 

ويتمتع بقدرة تحكم كاملة بكل معطيات النظام الصوتي وتغييره عند الطلب ليتلاءم مع حالة الجامع وفي أي جزء منه وضوح ممتاز ومتجانس للصوت في كافة أرجاء الجامع. 

مع اختبار دقيق للأجهزة من أفضل ومختلف الشركات العالمية المختصة في كل مجال كالسماعات واللواقط ومضخمات الصوت والأجهزة المعالجة للصوت وأجهزة التحكم. بالإضافة إلى أحدث تكنولوجيا عالية مسخرة لراحة المصلين ولتسهيل خشوعهم بعدم تشتيت تركيزهم بسبب تقصي النظام الصوتي. مع إمكانية تحديث النظام مستقبلاً حيث إنه بالإمكان شبكه مع الشركة المصنعة لتنزيل البرامج الحديثة. 

نظام الإنذار 

يوجد بالجامع نظام الإنذار المبكر ضد الحريق ونظام الإطفاء ويتكون من لوحة تحكم وجهاز اتصال آلي وكاشفات دخان، وربط نظام التكييف مع لوحة الإنذار ومضخة حريق قوة (10 حصان) وصندوق حريق ستانستيل بخرطوم في أربعة مواقع، ثلاثة مواقع منها في الدور الأرضي مصلى الرجال، وواحد في مصلى النساء. 

نظام البث المرئي والفضائي 

وتم تأسيس وتركيب نظام البث المرئي والفضائي ويتكون من: 

نقاط بث أرضية (بوكسات أرضية) 

في حال تصوير المحاضرات فهناك نقاط أرضية متصلة بغرفة الكنترول مباشرة (صورة) لتصوير المحاضرات واللقاءات وبثها على الشاشات الإعلانية وكذلك أيضاً في حال الرغبة في تصوير اللقاءات والندوات. 

عبد الله بن شديد البشري


الموضوع في صفحة جريدة الجزيرة الالكترونية

التقرير المرئي للجامع :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق